منتدى نادي التراث الحساني بثانوية القدس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نادي التراث الحساني بثانوية القدس

منتدى نادي التراث الحساني بثانوية القدس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدنا هذا معلوم ورجلي وسطو متكاني

المواضيع الأخيرة

» أكلال لي عالي ولد سيدي اعلي
رقصة الكدرة Emptyالجمعة يوليو 11, 2014 5:30 pm من طرف Babayeslem

» قبيلة أولاد الشيخ
رقصة الكدرة Emptyالإثنين أبريل 21, 2014 12:40 pm من طرف bant chikh

» القبائل الصحراء
رقصة الكدرة Emptyالخميس يناير 17, 2013 8:53 am من طرف مراكش

» شهامة الرجل الصحراوي
رقصة الكدرة Emptyالأربعاء أبريل 20, 2011 1:21 pm من طرف roublazaz

» العصور الوسطى
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:27 am من طرف roublazaz

» محمد صلى الله عليه وسلم
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:25 am من طرف roublazaz

» الكثبان الرملية
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:20 am من طرف roublazaz

» السراب
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:14 am من طرف roublazaz

» حرارة الصحراء
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:13 am من طرف roublazaz

» الإنسان والصحراء
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:12 am من طرف roublazaz

» تطور الصحراء وتغيرها
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:12 am من طرف roublazaz

» الحياة في الصحراء
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:10 am من طرف roublazaz

» صخور على شكل فطر
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:09 am من طرف roublazaz

» أكبر صحراء في العالم
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:08 am من طرف roublazaz

» الصحاري
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:07 am من طرف roublazaz

» الصحراء
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:06 am من طرف roublazaz

» بوابة الصحر الغربية
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 7:56 am من طرف roublazaz

» جبهة البوليزاريوا
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 7:52 am من طرف roublazaz

» نشاطات القبائل
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 7:52 am من طرف roublazaz

» تاريخ احتلال اسبانيا للصحراء الغربية
رقصة الكدرة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 7:46 am من طرف roublazaz

التبادل الاعلاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    رقصة الكدرة

    avatar
    roublazaz
    عضو متحرك
    عضو متحرك


    عدد المساهمات : 35
    نقاط : 4887
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/04/2011
    العمر : 33
    الموقع : طانطان

    رقصة الكدرة Empty رقصة الكدرة

    مُساهمة من طرف roublazaz السبت أبريل 09, 2011 2:17 pm

    تعرف رقصة «الكدرة» انتشارا واسعا بين سكان منطقة واسعة من جنوب المغرب تمتد من تيسينت بطاطا إلى حدود الساقية الحمراء، إلا أن صيتها ارتبط بمنطقة وادي نون الواقعة بأقصى الجنوب الغربي للأطلس الصغير. وتعد هذه الرقصة ذات الجذور الإفريقية من أشهر الفنون الايقاعية التي «ينسجم فيها الصوت والحركة وينحو فيها الأداء نحو العرض الجماعي الذي يقوم على الاستجابة للغناء والرقص».
    واستمدت رقصة «الكدرة» تسميتها، حسب العديد من الباحثين، من الإناء المستدير الذي يستعمل أداة موسيقية في هذه الرقصة، وهو عبارة عن جرة من الطين تغلق فوهتها بقطعة من الجلد، وعلى إيقاع معين يتم الضرب عليها بواسطة قضيبين يطلق عليهما محليا اسم «المغازل» فيحدث ذلك إيقاعا موسيقيا متناغما تواكبه عملية تصفيق مستمرة. وتبدأ رقصة «الكدرة» بتشكيل حلقة دائرية يتوسطها رجل يسمى «النكار» يتولى مهمة الضرب على الأداة الموسيقية «الكدرة» لإحداث الإيقاع المطلوب كما يضطلع بمهمة توجيه باقي أفراد المجموعة وإثارة انتباههم إلى الخلل الذي قد يحدث أثناء عملية الإنشاد.
    وقد تضيق الحلقة الدائرية أو «الكارة» التي يتمركز بها «النكار» مثلما قد تتسع وذلك حسب عدد المشاركين في الأداء الجماعي المميز لهذه الرقصة الشعبية. وتمثل الراقصة أو «الركاصة» بالتعبير المحلي في هذا المشهد الاحتفالي عنصرا أساسيا إذ تتكلف سيدة (خادم أو معلمة) بإحضارها بعد إعدادها وحثها بعدم فتح أعينها سوى بالقدر الذي يمكنها من رؤية ما بحولها، ثم تبدأ في عملية الرقص وهي في حركة مستمرة داخل الدائرة معتمدة في ذلك على ركبتيها في حين يظل باقي أفراد المجموعة في أماكنهم ويتدافعون بأكتافهم يمينا ويسارا فيما يعرف بـ«التداويح» وذلك حسب تحرك الراقصة نحوهم التي تقوم بتحريك الأصابع وتقليب الكفين، أما «النكار» فتفرض الرقصة عليه التحرك وسط الدائرة لكن بهدوء لكي يظل مقابلا للراقصة ولآلته الموسيقية.
    وتستغرق الرقصة مجموعة من الجولات الإيقاعية، وكل جولة تمثل إنشاد ثلاث حمَّايات وفق إيقاع لحني يبدأ انفراديا ويتصاعد لينخرط في أدائه باقي أفراد المجموعة، وقد يطول إنشاد الحَمَّاية أو يقصر حسب قدرة الراقصة على الاستمرار في الرقص، وتختتم كل جولة بعملية «أهوتش» وهي تعبير عن بلوغ جولة الرقص مداها النهائي.
    ويجمع معظم الباحثين في التراث الحساني على أن «الحمايات» التي يتم ترديدها أثناء عملية الرقص يغلب عليها طابع الغزل وغالبا ما تكون الراقصة هي المعنية بهذا الموضوع لمناجاتها. ويرى عدد من الباحثين أن رقصة «الكدرة» لا تقتصر على المظهر الاحتفالي بل تختزل في عمقها تجليات مرتبطة بالتصوف.
    وفي هذا السياق، يرى إبراهيم الحيسن، الباحث في التراث الشعبي الحساني أن «الحمايات» التي يتم خلالها ترديد مجموعة من الأدعية والأهازيج الشجية والتي تملأ النفس بمواجيد الحماس والشعور بالروح الجماعية ضمن أنساق مقامية متواترة الرجات والإيقاعات، تحفل بمفاهيم ومعان دينية يراد منها طلب العفو والمغفرة من الله ليقيهم شر العقاب من نار جهنم. وأضاف الحسيني في تصريح لوكالة الانباء المغربية، أن الراقصة في هذا الفن الإبداعي ترسم بجسدها نوعا من الوجد الصوفي يساعدها في ذلك الحركة والصوت باعتبارهما عنصرين أساسيين لوصول حالة الوجد وبلوغ الحقيقة الإلهية حيث تفقد (أي الراقصة) إحساسها بالعالم المادي وتنسى جسدها الذي لم يعد ملكا لها لتنخرط في عالم روحاني غامض يصعب فهمه وتفسيره في الكثير من الأحيان.
    وتظل رقصة «الكدرة» التي تختزل ثقافة الإنسان الصحراوي في تقاطعها مع ثقافات أخرى مجاورة معرضة للاندثار والزوال وذلك في غياب مهرجان دائم ومستمر يحافظ عليها، وانعدام الحوافز لتشجيع من يترنمون بها سيما أنها أصبحت من وسائل الطرب النادرة في المجتمع الصحراوي المغربي.


    جذورها أفريقية وصيتها ارتبط بمنطقة وادي نون وتسميتها جاءت من الإناء المستدير

    الرباط : «الشرق الأوسط»
    تعرف رقصة «الكدرة» انتشارا واسعا بين سكان منطقة واسعة من جنوب المغرب تمتد من تيسينت بطاطا إلى حدود الساقية الحمراء، إلا أن صيتها ارتبط بمنطقة وادي نون الواقعة بأقصى الجنوب الغربي للأطلس الصغير. وتعد هذه الرقصة ذات الجذور الإفريقية من أشهر الفنون الايقاعية التي «ينسجم فيها الصوت والحركة وينحو فيها الأداء نحو العرض الجماعي الذي يقوم على الاستجابة للغناء والرقص».
    واستمدت رقصة «الكدرة» تسميتها، حسب العديد من الباحثين، من الإناء المستدير الذي يستعمل أداة موسيقية في هذه الرقصة، وهو عبارة عن جرة من الطين تغلق فوهتها بقطعة من الجلد، وعلى إيقاع معين يتم الضرب عليها بواسطة قضيبين يطلق عليهما محليا اسم «المغازل» فيحدث ذلك إيقاعا موسيقيا متناغما تواكبه عملية تصفيق مستمرة. وتبدأ رقصة «الكدرة» بتشكيل حلقة دائرية يتوسطها رجل يسمى «النكار» يتولى مهمة الضرب على الأداة الموسيقية «الكدرة» لإحداث الإيقاع المطلوب كما يضطلع بمهمة توجيه باقي أفراد المجموعة وإثارة انتباههم إلى الخلل الذي قد يحدث أثناء عملية الإنشاد.
    وقد تضيق الحلقة الدائرية أو «الكارة» التي يتمركز بها «النكار» مثلما قد تتسع وذلك حسب عدد المشاركين في الأداء الجماعي المميز لهذه الرقصة الشعبية. وتمثل الراقصة أو «الركاصة» بالتعبير المحلي في هذا المشهد الاحتفالي عنصرا أساسيا إذ تتكلف سيدة (خادم أو معلمة) بإحضارها بعد إعدادها وحثها بعدم فتح أعينها سوى بالقدر الذي يمكنها من رؤية ما بحولها، ثم تبدأ في عملية الرقص وهي في حركة مستمرة داخل الدائرة معتمدة في ذلك على ركبتيها في حين يظل باقي أفراد المجموعة في أماكنهم ويتدافعون بأكتافهم يمينا ويسارا فيما يعرف بـ«التداويح» وذلك حسب تحرك الراقصة نحوهم التي تقوم بتحريك الأصابع وتقليب الكفين، أما «النكار» فتفرض الرقصة عليه التحرك وسط الدائرة لكن بهدوء لكي يظل مقابلا للراقصة ولآلته الموسيقية.
    وتستغرق الرقصة مجموعة من الجولات الإيقاعية، وكل جولة تمثل إنشاد ثلاث حمَّايات وفق إيقاع لحني يبدأ انفراديا ويتصاعد لينخرط في أدائه باقي أفراد المجموعة، وقد يطول إنشاد الحَمَّاية أو يقصر حسب قدرة الراقصة على الاستمرار في الرقص، وتختتم كل جولة بعملية «أهوتش» وهي تعبير عن بلوغ جولة الرقص مداها النهائي.
    ويجمع معظم الباحثين في التراث الحساني على أن «الحمايات» التي يتم ترديدها أثناء عملية الرقص يغلب عليها طابع الغزل وغالبا ما تكون الراقصة هي المعنية بهذا الموضوع لمناجاتها. ويرى عدد من الباحثين أن رقصة «الكدرة» لا تقتصر على المظهر الاحتفالي بل تختزل في عمقها تجليات مرتبطة بالتصوف.
    وفي هذا السياق، يرى إبراهيم الحيسن، الباحث في التراث الشعبي الحساني أن «الحمايات» التي يتم خلالها ترديد مجموعة من الأدعية والأهازيج الشجية والتي تملأ النفس بمواجيد الحماس والشعور بالروح الجماعية ضمن أنساق مقامية متواترة الرجات والإيقاعات، تحفل بمفاهيم ومعان دينية يراد منها طلب العفو والمغفرة من الله ليقيهم شر العقاب من نار جهنم. وأضاف الحسيني في تصريح لوكالة الانباء المغربية، أن الراقصة في هذا الفن الإبداعي ترسم بجسدها نوعا من الوجد الصوفي يساعدها في ذلك الحركة والصوت باعتبارهما عنصرين أساسيين لوصول حالة الوجد وبلوغ الحقيقة الإلهية حيث تفقد (أي الراقصة) إحساسها بالعالم المادي وتنسى جسدها الذي لم يعد ملكا لها لتنخرط في عالم روحاني غامض يصعب فهمه وتفسيره في الكثير من الأحيان.
    وتظل رقصة «الكدرة» التي تختزل ثقافة الإنسان الصحراوي في تقاطعها مع ثقافات أخرى مجاورة معرضة للاندثار والزوال وذلك في غياب مهرجان دائم ومستمر يحافظ عليها، وانعدام الحوافز لتشجيع من يترنمون بها سيما أنها أصبحت من وسائل الطرب النادرة في المجتمع الصحراوي المغربي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 11:12 pm