ماخالكا رايظة مدونها جدبة=
إنتهت العطلة الصيفية،وانتهى شهر رمضان المعظم،وهاهي منعرجات اكني مغار تنادينا من جديد،فما لنا إلا أن نستجيب لندائها:أطلبوا العلم ولو في أكادير،ها نحن نعود من جديد إلى رحاب الجامعة،أكادير كعادتها تستقبلنل رافعة خسيستها،
كل شيء هناك يأبى التحالف معنا؛أن تبحث عن الكراء يعني أنك تبحث عن رفات المهدي بنبركة،أما السماسرة فحدث ولا حرج فبعضهم أتعابه تضاهي جواز السفر،كل شيء في حالة استنفار إلا الخبز،ولاسيما خبز "المحراش"والذي ما
يزال وفيا لخمسة عشر ريالا،هذا على مستوى التحديات الخارجية،أما التحديات الداخلية فتتلخص في ما يصطلح عليه "بالعشرة"،في العام الماضي وقعنا في بعض المزالق إلا أننا تمكنا من إغلاق البورصة على إيقاع ارتفع في الأسهم،
ولاسيما على المستوى الدراسي،أكيد أن "العشرة"مشروع لابد له من مهندس حاذق وشركاء في المستوى،و إلا كان مآلها مآل تمثال صدام،الشركاء هذه السنة لم يتجاوزوا الإثنين،شعبنا تختلف أصولنا كذلك،إلا أنه جمع بيننا أولا وقبل كل شيء حب في الله ودروب و مؤسسات مدينة العبور،واليوم نجتمع على حد تعبير صديقي عبداتي ونحن نمازح بعضنا"من أجل عشرة النجاح"،أما أنا فكنت أقول له:"الدوك أولا لادروك"،الأجواء هاته السنة أكثر صفاء من السنة الفارطة،
فنحن بعيدون عن مركز الثقل الطلابي،نقطن حيا حديث البناء على مقربة
من جامعة إبن زهر للتجارة و التسيير،نكتري شقة عند سيدة بلغت من الكبر عتيا،طانطان تفصل بيننا وبينها ثلاثمئة كيلومتر،ولكن الهاتف والأنترنيت يقصرانها،الحنين يشدنا إليها يوما بعد يوم،أحضرنا معنا المقدسات:الشاي
والسكر و"المكلي"و"الكوفيا"بالأطنان،فهي نوافل من الصعوبة بمكان الإستغناء عنها،ففحم البقال يوسف رديءجدا،فالشاي لابد فحم حتى لا تنهد
قواعده الثلاثة:"الجر""الجمر""الجماعة"،لذلك أحضرنا العدة للشاي من قواعدنا،فكان أخونا محمد وزيرا للشاي ومحمد مفتيا ومرشدا دينيا،بيدما كنت
وزيرا للثقافة و المالية،وكل هذا في إطار فقسيم العمل الإجتماعي.الإمتحانات
هي الأخرى تتربص بنا ،وقبل أن تنيخ علينا بكلاكلها قررنا أن نصقل سيوفنا
وأن نضع أيدينا على الزناد وإعلان حالة الطوارئ إلى أن تمر هذه العاصفة،
أكيد أننا لا نحب الدورة الإستدراكية ولا نتمنى أن نجتازها يوما لأنها على حد
تعبير عبداتي رسوب في حد ذاتها،عقارب الساعة تعانق بعضها بسرعة،وموعد
الإمتحانات يقترب يوما بعد يوم،شارع الطلبة مايزال مكتظا بهم إلى أن تتبقى
سبع أيام على موعد الإمتحانات في أحسن الأحوال، ثم يقبل بعضهم على بعض
يتلاومون على حد تعبير القرءان الكريم،وكما قال المتنبي:
تريدين إدراك المعالي رخيصة ولابد دون الشهد من إبر النحل
خلاصة القول المرحلة الجامعية ليست مفروشة بالورود من ألفها إلى يائها،
وصدق القائل:مخالكا رايظة…
=مثل حساني:مفاده أنه عندما ينزل الغيث تخضر الأرض ولكن قبل ذلك
إنتهت العطلة الصيفية،وانتهى شهر رمضان المعظم،وهاهي منعرجات اكني مغار تنادينا من جديد،فما لنا إلا أن نستجيب لندائها:أطلبوا العلم ولو في أكادير،ها نحن نعود من جديد إلى رحاب الجامعة،أكادير كعادتها تستقبلنل رافعة خسيستها،
كل شيء هناك يأبى التحالف معنا؛أن تبحث عن الكراء يعني أنك تبحث عن رفات المهدي بنبركة،أما السماسرة فحدث ولا حرج فبعضهم أتعابه تضاهي جواز السفر،كل شيء في حالة استنفار إلا الخبز،ولاسيما خبز "المحراش"والذي ما
يزال وفيا لخمسة عشر ريالا،هذا على مستوى التحديات الخارجية،أما التحديات الداخلية فتتلخص في ما يصطلح عليه "بالعشرة"،في العام الماضي وقعنا في بعض المزالق إلا أننا تمكنا من إغلاق البورصة على إيقاع ارتفع في الأسهم،
ولاسيما على المستوى الدراسي،أكيد أن "العشرة"مشروع لابد له من مهندس حاذق وشركاء في المستوى،و إلا كان مآلها مآل تمثال صدام،الشركاء هذه السنة لم يتجاوزوا الإثنين،شعبنا تختلف أصولنا كذلك،إلا أنه جمع بيننا أولا وقبل كل شيء حب في الله ودروب و مؤسسات مدينة العبور،واليوم نجتمع على حد تعبير صديقي عبداتي ونحن نمازح بعضنا"من أجل عشرة النجاح"،أما أنا فكنت أقول له:"الدوك أولا لادروك"،الأجواء هاته السنة أكثر صفاء من السنة الفارطة،
فنحن بعيدون عن مركز الثقل الطلابي،نقطن حيا حديث البناء على مقربة
من جامعة إبن زهر للتجارة و التسيير،نكتري شقة عند سيدة بلغت من الكبر عتيا،طانطان تفصل بيننا وبينها ثلاثمئة كيلومتر،ولكن الهاتف والأنترنيت يقصرانها،الحنين يشدنا إليها يوما بعد يوم،أحضرنا معنا المقدسات:الشاي
والسكر و"المكلي"و"الكوفيا"بالأطنان،فهي نوافل من الصعوبة بمكان الإستغناء عنها،ففحم البقال يوسف رديءجدا،فالشاي لابد فحم حتى لا تنهد
قواعده الثلاثة:"الجر""الجمر""الجماعة"،لذلك أحضرنا العدة للشاي من قواعدنا،فكان أخونا محمد وزيرا للشاي ومحمد مفتيا ومرشدا دينيا،بيدما كنت
وزيرا للثقافة و المالية،وكل هذا في إطار فقسيم العمل الإجتماعي.الإمتحانات
هي الأخرى تتربص بنا ،وقبل أن تنيخ علينا بكلاكلها قررنا أن نصقل سيوفنا
وأن نضع أيدينا على الزناد وإعلان حالة الطوارئ إلى أن تمر هذه العاصفة،
أكيد أننا لا نحب الدورة الإستدراكية ولا نتمنى أن نجتازها يوما لأنها على حد
تعبير عبداتي رسوب في حد ذاتها،عقارب الساعة تعانق بعضها بسرعة،وموعد
الإمتحانات يقترب يوما بعد يوم،شارع الطلبة مايزال مكتظا بهم إلى أن تتبقى
سبع أيام على موعد الإمتحانات في أحسن الأحوال، ثم يقبل بعضهم على بعض
يتلاومون على حد تعبير القرءان الكريم،وكما قال المتنبي:
تريدين إدراك المعالي رخيصة ولابد دون الشهد من إبر النحل
خلاصة القول المرحلة الجامعية ليست مفروشة بالورود من ألفها إلى يائها،
وصدق القائل:مخالكا رايظة…
=مثل حساني:مفاده أنه عندما ينزل الغيث تخضر الأرض ولكن قبل ذلك
الجمعة يوليو 11, 2014 5:30 pm من طرف Babayeslem
» قبيلة أولاد الشيخ
الإثنين أبريل 21, 2014 12:40 pm من طرف bant chikh
» القبائل الصحراء
الخميس يناير 17, 2013 8:53 am من طرف مراكش
» شهامة الرجل الصحراوي
الأربعاء أبريل 20, 2011 1:21 pm من طرف roublazaz
» العصور الوسطى
الخميس أبريل 14, 2011 8:27 am من طرف roublazaz
» محمد صلى الله عليه وسلم
الخميس أبريل 14, 2011 8:25 am من طرف roublazaz
» الكثبان الرملية
الخميس أبريل 14, 2011 8:20 am من طرف roublazaz
» السراب
الخميس أبريل 14, 2011 8:14 am من طرف roublazaz
» حرارة الصحراء
الخميس أبريل 14, 2011 8:13 am من طرف roublazaz
» الإنسان والصحراء
الخميس أبريل 14, 2011 8:12 am من طرف roublazaz
» تطور الصحراء وتغيرها
الخميس أبريل 14, 2011 8:12 am من طرف roublazaz
» الحياة في الصحراء
الخميس أبريل 14, 2011 8:10 am من طرف roublazaz
» صخور على شكل فطر
الخميس أبريل 14, 2011 8:09 am من طرف roublazaz
» أكبر صحراء في العالم
الخميس أبريل 14, 2011 8:08 am من طرف roublazaz
» الصحاري
الخميس أبريل 14, 2011 8:07 am من طرف roublazaz
» الصحراء
الخميس أبريل 14, 2011 8:06 am من طرف roublazaz
» بوابة الصحر الغربية
الخميس أبريل 14, 2011 7:56 am من طرف roublazaz
» جبهة البوليزاريوا
الخميس أبريل 14, 2011 7:52 am من طرف roublazaz
» نشاطات القبائل
الخميس أبريل 14, 2011 7:52 am من طرف roublazaz
» تاريخ احتلال اسبانيا للصحراء الغربية
الخميس أبريل 14, 2011 7:46 am من طرف roublazaz