شوائب الشعر الحساني _لغنا_

لبسم الله الرحمان الرحيم اخونى اخواتي اعضاء نادي تراث الحساني الاعزاء اني احاول من خلال ادراجي لهذه المقالات حول الشعر الحساني (لغنا) الى تحقيق هذفنا المنشود من وراء تاسيس هذا النادي الا وهو التعريف بالثقافة الحسانية وجعلها صامدة في وجه التحدي الحضاري الذي تفرضه باقي الثقافات الاخرى وما يسمي بشبح العولمة الذي ياتي على الاخضر واليابس . اخذا بعين لعتبار البيت القائل :

هويتنا ماه عبود يمتد /// ولا قط لفتنا
عن هويتنا حد اعود /// يمدحنا ولى يشمتنا

وتبعا للمقال ا لسالف الموسوم بعنوان -اغراض لغنا- احاول في هذا المقال تسليط الضؤ حول مسالة لم تكن تحضي باهتمام بالغ لدى الدارسين والبا حثين في هذا المجال وهي شوائب وعيوب لغنا، فلا يمكننا الحديث او نضم في اي نوع من الشعر دون التعرف على هذه الشوائب التي ينبغي لشاعر اجتنا بها ليجعل قصيد ته من المرغوب فيها لدى التلقي والمستمع لها ولكي لاتكون فريسة لنقاد ومتذوقي الشعر ، فالشاعر الحساني هو الا خر ملزم بتفادي الشوائب والعيوب التي ساذكرها مع اعطاء امثلة عن كل علة على حدى.

- ليطا: وهي نفس ليطا الموجودة في الشعر العربي الا صيل بيحث تاتي كلمتن او اكثر متفقة في اللفظ والمعني على مستوى الروي وهذا ا لعيب يعد من اكبر العللة التي تكشف عن افتقار الشاعر لكم من المصطلحات الحسانية .
مثال:
لمكتبني لعيوب الشعر /// الا واجب تفادها
منها ليطا علة فالشعر //// يا شاعر عنك جوليها

وكما هو ملاحظ من خلال المثال فكلمة [الشعر] مكررة بنفس اللفظ والمعنى على مستوى الروي وهذا ما يسمى بليطا في لغنا.

لعور : وهو من اكبر الكبائر في الشعر الحساني الى جانب ليطا ويكون بعدم تطابق الروي مع ما سبقه من اروى بحيث ياتي الاول بحرف والثاني بحرف مغاير له.
مثال :
يا االبال امالك حرين /// لاترد عليا ذا لبيك
كون صلب وفعلك قيم /// لاتلي ذا الدهر اسكريك

وملا حظ من خلال المثال ان روي الشطر الاول { النون} لا يطابق روي الشطر الثالث {الميم} وهذا ما يسمى بلعور وقد تصرفت في هذا البيت وذلك من اجل التوضيح والاصل عوض قيم كلمة رزين .

اضلاع: ولعل اول ما نسمع لفظ اظلاع هو النقص في احد الاطراف وهو نفس الشئ بالنسبة للغنا بحيت ياتي شطر ناقص عن الا خر في عدد المتحركات والذي كان من المفروض ان يطابقه .
على سبيل المثال:
مرحبتي بالكامل جانا /// ونتوم عندي سياني
كلو يحيا منتد نا /// تراث حساني....؟
والاصح: نادي التراث الحساني

يتبع
بقلم : محمد لحبيب